الجمعة، سبتمبر ٠٧، ٢٠٠٧

الاضطهاد واحد ولكنه مرفوض

الفرعون الأكبر رمسيس الثانى ومآلت اليه مومياه التى غرقت فى البحر( اليوم ننجيك ببدنك لتكون للناس آية

ليس بعيدا ولاهو مستغربا هذا الاستبداد الذى يضرب فى كل مكان من أنحاء المعمورة وبخاصة فى مصرنا الحبيبة وليس بعيدا عنا فى فلسطين من قمع وضرب المقاومة من قبل العدو الصهيونى


وفى العراق حيث حكم الميليشيات هو السائد فى تعذيب وخطف وقتل السكان وهكذا دواليك فى كل البقاع المتخلفة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا


غير أن النظام المصرى الذى شاخ وتعب قد ضرب الأرقام القياسية فى الاستبداد , فهو ماهر جدا فى التعذيب لدرجة القتل للجنائيين والسياسيين غير أن السياسيين هم الأبرز على ساحة التعذيب الرهيبة , بل النظام يعذب المواطنين فى كل لحظة عن طريق طوابير العيش والبطالة وغلاء الأسعار وقضايا الفساد , والنظام بارع جدا جدا فى تزوير كل شيئ من أى انتخابات الى تعيين أى مسئول حتى فى حارة السد


وفى أثناء ترك النظام لكلابه تنهش فى لحم الشعب فهو يعد العدة للتوريث ليقبض بقبضة من حديد ونار على الحكم بحيث لايفلت أبدا


ويظل الشعب المقهور ينتظر المستقبل المشرق حيث تشرق شمس الحرية ويسقط الاستبداد والمستبدين فى كل مكان


د محمد يوسف