الخميس، سبتمبر ٢٧، ٢٠٠٧

حريتنا داخل أسوار الجامعة


نروى عطش الحرية بمحاربة الإستبداد والمستبدين


لست أدرى لماذا يستبد هذا النظام الظالم بشباب فى عمر الزهور من المفترض أن يبنوا مستقبل مصر المزهر المشرق ومن المفترض أن يكونوا قادة الغد ومن المفترض فى المستقبل القريب أن يكون منهم الوزير ورئيس الوزراء والمحافظ ووكيل الوزارة والمدير
انهم صناعة المستقبل, وعلى الرغم من الإضطهاد الواسع الذى ناله شباب جامعات مصر المحروسه تجد التحدى فى عيون الشباب وتجد الأمل فى قلوب الرجال وتجد حب الوطن فى روح الشباب وتجد العزيمه والهمه الوثابه تسبق عمل الشباب


تسمع كل يوم بل كل ساعة بأن الطلاب فى الجامعات وبخاصة النشطاء منهم , منهم من تم اعتقاله أو تم فصله أو تم استدعاؤه من قبل العميد أو الوكيل فى الكليه لينالهم قسط من التهديد والوعيد ومنهم من يتم فصله ومنهم من يحظر نشاطه وتظل الطاقه فى قلوب الشباب خاملة خامده لايجب أن تنطلق وتتفجر للعمل العام لكن ممكن أن تنفجر فى قلوب حامليه بحسب المستبدين لأن النظام هو الذى يسمح وهو الذى يمنع وهو الذى يحظر وهو الذى يمنح


شبابنا طلابنا داخل أسوار الجامعة يجب أن ينالوا حرياتهم فى كل مايعملون فى اطار حب الوطن , هذا الشباب الخلاق والمبدع لكل ماهو فى صالح الأوطان يجب ألا يكبت أبدا


فى أى دولة فى العالم تحترم المواطنين وآدميتهم تتجه كل البرامج الانمائيه للاهتمام بالشباب والارتقاء بهم لأنهم هم الذين سيحملون هم الوطن فى المستقبل وهم الذين سيحافظون على التفوق الحضارى فى كل المجالات وهم الذين سيصبح منهم العلماء والقاده السياسين وهم الذين ستشرق بهم شمس الحريه على أرجاء الوطن لتمدد فى كل الأرجاء لتصنع وطن متفوق على كل الأوطان