الأحد، سبتمبر ٢٣، ٢٠٠٧

خرج ولم يعد


خرج ولم يعد

هذا مواطن مصرى أحبط من العيش فى هذه البلاد , الظروف الاقتصادية الصعبه ,البطاله المرض الفقر كل شئ سئ فى هذا البلد ولاأحد يكترث بالمواطن المطحون

سيطرت على البلد مجموعة من المليارديرات وهى تتحكم فى السوق وفى المواطن ويدفع الثمن المواطن المطحون

ياترى أين ذهب هذا المواطن


خرج لتحرير محضر ضد الرئيس مبارك ولم يعد منذ 16 شهراً

واليكم الخبر كما جاء على موقع مصراوى
لم يحصل علي التعليم المناسب بسبب فقر والده لم يجد عملاً، فانضم إلي طابور البطالة الطويل سافر إلي ليبيا فطردوه بعد 6 أشهر مع هوجة تسريح العمالة المصرية.
أحب فتاة وفشل في الزواج بها، لأنه لم يجد تعليماً ولا وظيفة ولا حتي فرصة للهروب إلي الخارج فقرر ذات ليلة أن يحرر محضراً ضد الرئيس حسني مبارك، باعتباره المسؤول الأول في مصر التي لم تعلمه ولم توظفه ولكنه خرج متوجهاً إلي القسم، ولم يعد حتي اليوم.
محمود علي أحمد علي 26 سنة من مدينة طما، بمحافظة سوهاج، ذهب في شهر مايو قبل الماضي إلي قسم ثان سوهاج لتحرير محضر ضد الرئيس مبارك، يتهمه فيه بحرمانه من التعليم المناسب، حيث حصل علي الشهادة الإعدادية، ولم تمكنه ظروف والده الصعبة من استكمال تعليمه، إذ يعمل والده عاملا بسيطا في محكمة طما الجزئية، فضلاً عن اتهامه بعدم توفير فرصة عمل له، أو إعانته علي الحياة.
يروي القصة عصمت بخيت- زوج شقيقة محمود- : محمود حاصل علي الشهادة الإعدادية، وأصيب بحالة نفسية صعبة، بسبب فشله في الحصول علي عمل، وظل منطوياً علي نفسه لمدة 3 سنوات، وعندما وفر له شقيقه محمد، الذي يعمل مبيض محارة في ليبيا، فرصة عمل معه هناك، تم تسريحه مع العمالة المصرية، بعد قضائه 6 شهور في عمله، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وأكد بخيت أن محمود تعرف خلال عمله في ليبيا علي أحد مواطني مركز العسيرات، وأثناء زيارته شاهد شقيقته، وقرر أن يتزوجها، ونظراً لظروفه المعيشية الصعبة، لم يتمكن من تدبير نفقات الزواج، وطلب منه والده الانتظار حتي يخرج علي المعاش، ويحصل علي مكافأة نهاية الخدمة، لكن محمود لم يستطع الانتظار لعامين مقبلين، وأحس بأن من أحبها يمكن أن تتزوج بآخر، وبعدها خرج محمود من منزله في 4 مايو قبل الماضي لتقديم بلاغ في الرئيس، ولم يرجع حتي الآن.
وأضاف بخيت: بعد تغيب محمود أصيب والداه بحالة نفسية سيئة، وتوجها في اليوم التالي لغيابه إلي قسم ثان سوهاج، وعرضا صورته علي ضابط النوبتجية، فتعرف عليه وقال إن محمود حضر إلي القسم ليحرر محضراً ضد الرئيس مبارك، فشعر الضابط بأنه غير متزن نفسياً فعامله بهدوء، وبعدها خرج محمود من قسم ثان سوهاج، وقال للضابط: سأذهب لتناول وجبة العشاء، وأعود لكم مرة أخري، وهو ما لم يحدث حتي الآن