اعتذرت صحيفة "جيرزاليم بوست" الإسرائيلية لقرائها عن شريط فيديو بثته على موقعها الإلكتروني قالت إنه التقط لعناصر من حركة حماس وهم يقتلون فتاة في قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة أن الشريط الذي حصلت عليه من بعض مسئولي حركة فتح "مضلل"، ويتعلق في حقيقة الأمر بقتل فتاة في العراق وليس في غزة.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الإثنين اعتذارها للقراء عما قامت به من تضليل، معللة موقفها بأنه منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، فإن القوات الإسرائيلية تمنع الصحفيين من دخول القطاع، وهو ما يجعل الكثير من الصحف تعتمد على المراسلين المحليين أو مسئولي حركتي فتح وحماس.
"همجية" حماس
وقالت الصحيفة: إن مسئولين تابعين لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة فتح اتصلوا بها الجمعة الماضية وقالوا إن لديهم شريط فيديو وصفوه "بالحصري"، يقدم دليلا قويا وواضحا على "همجية" حماس، مطالبين بنشره في عدد الأحد (الأسبوعي).
ولتأكيد صدق كلامهم، أعطى مسئولو فتح للصحيفة أرقام هواتف رجلين من قطاع غزة، قالوا إنهما كانا شاهدين على عملية "قتل الشرف" التي قامت بها عناصر تابعة لحماس لفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا.
وفي اتصال هاتفي أكد الرجلان أنهما رأيا إعدام الفتاة دون محاكمة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف يونيو الماضي. فالبنت التي كانت تسير برفقة أختيها قتلت في قطاع غزة في يوليو الماضي لأنها "جلبت العار لأهلها"، كما ادعى الرجلان.
وعلقت الصحيفة قائلة: إن الهدف من الشريط الذي تلقته من مسئولي فتح كان محاولة منهم لإظهار أن الحركة تقاوم العنف والإرهاب وأن حماس قتلة همجيون لا يترددون في قتل فتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
"كذب وخديعة"
لكن جيرزاليم بوست أكدت في عدد اليوم أن "دليل" فتح القاطع على "همجية" حماس، لم يكن سوى "كذب وخديعة"، موجهة الشكر لقرائها الذين نبهوها للأمر.
وأوضحت أن الفيلم كان صحيحًا، لكنه لم يكن في قطاع غزة، إنما تم تصويره في إبريل الماضي بالعراق. حيث يظهر الفيلم مجموعة رجال من الطائفة اليزيدية وهم يقدمون على قتل فتاة منهم أحبت شاب مسلم سني.
وبمواجهة المسئولين الأمنيين الفتحاويين الذين كانوا وراء الفيديو، قالوا إنهم كانوا بدورهم ضحية لعملية تضليل من قبل بعض زملائهم، بحسب الصحيفة.
كما كشفت نتائج التحقيقات أن الرجلين اللذين تم الاتصال بهما من قبل الصحيفة كانا من عناصر فتح الأمنيين السابقين المقيمين بالقطاع، واختفيا تماما بعد الاتصال، حيث يقوم بالرد على الهاتف شخص آخر يقول الرقم خاطئ.
ومن جانبه قال دايون نيسنبوم – رئيس المكتب المعني بتغطية أخبار القدس والشرق الأوسط لشركة ماكلاتشي الإعلامية الأمريكية–: "تلقيت هذا الفيلم عن طريق البريد الإلكتروني في أثناء وجودي بسوريا الشهر الماضي"، مشيرا إلى أن السوريين كانوا يتحدثون عن الفيلم ويقولون إنه لعملية قتل بسبب الشرف قامت بها جماعة درزية جنوب سوريا.
ورأت "جورزاليم بوست" أن فتح وحماس يشنان ضد بعضهما البعض حملة تهدف إلى تقويض مصداقية كل منهما الأخرى في إطار صراعهما السياسي الذي يطلق عليه الشارع الفلسطيني حرب "فتحاس"
وفي الأسبوع الماضي، ادعت فتح أن قواتها الأمنية في بيت لحم بالضفة الغربية أحبطت محاولة شن هجوم بالصواريخ في القدس من قبل عناصر حمساوية. لكنها عادت في وقت لاحق واعترفت بأن "الصواريخ" كانت مجرد أسطوانات قديمة يلعب بها الأطفال الفلسطينيين، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الصحيفة أن تلك الاسطوانات كانت غير صالحة للاستخدام.
وتتبادل الحركتان الاتهامات والهجمات اللفظية عبر الصحف والقنوات والفضائيات الفلسطينية منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، إلا أن حدة هذه الهجمات خفت كثيرًا منذ بداية شهر رمضان المبارك، كما يلحظ المراقبون.
وكشفت الصحيفة أن الشريط الذي حصلت عليه من بعض مسئولي حركة فتح "مضلل"، ويتعلق في حقيقة الأمر بقتل فتاة في العراق وليس في غزة.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الإثنين اعتذارها للقراء عما قامت به من تضليل، معللة موقفها بأنه منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، فإن القوات الإسرائيلية تمنع الصحفيين من دخول القطاع، وهو ما يجعل الكثير من الصحف تعتمد على المراسلين المحليين أو مسئولي حركتي فتح وحماس.
"همجية" حماس
وقالت الصحيفة: إن مسئولين تابعين لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة فتح اتصلوا بها الجمعة الماضية وقالوا إن لديهم شريط فيديو وصفوه "بالحصري"، يقدم دليلا قويا وواضحا على "همجية" حماس، مطالبين بنشره في عدد الأحد (الأسبوعي).
ولتأكيد صدق كلامهم، أعطى مسئولو فتح للصحيفة أرقام هواتف رجلين من قطاع غزة، قالوا إنهما كانا شاهدين على عملية "قتل الشرف" التي قامت بها عناصر تابعة لحماس لفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا.
وفي اتصال هاتفي أكد الرجلان أنهما رأيا إعدام الفتاة دون محاكمة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس منذ منتصف يونيو الماضي. فالبنت التي كانت تسير برفقة أختيها قتلت في قطاع غزة في يوليو الماضي لأنها "جلبت العار لأهلها"، كما ادعى الرجلان.
وعلقت الصحيفة قائلة: إن الهدف من الشريط الذي تلقته من مسئولي فتح كان محاولة منهم لإظهار أن الحركة تقاوم العنف والإرهاب وأن حماس قتلة همجيون لا يترددون في قتل فتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
"كذب وخديعة"
لكن جيرزاليم بوست أكدت في عدد اليوم أن "دليل" فتح القاطع على "همجية" حماس، لم يكن سوى "كذب وخديعة"، موجهة الشكر لقرائها الذين نبهوها للأمر.
وأوضحت أن الفيلم كان صحيحًا، لكنه لم يكن في قطاع غزة، إنما تم تصويره في إبريل الماضي بالعراق. حيث يظهر الفيلم مجموعة رجال من الطائفة اليزيدية وهم يقدمون على قتل فتاة منهم أحبت شاب مسلم سني.
وبمواجهة المسئولين الأمنيين الفتحاويين الذين كانوا وراء الفيديو، قالوا إنهم كانوا بدورهم ضحية لعملية تضليل من قبل بعض زملائهم، بحسب الصحيفة.
كما كشفت نتائج التحقيقات أن الرجلين اللذين تم الاتصال بهما من قبل الصحيفة كانا من عناصر فتح الأمنيين السابقين المقيمين بالقطاع، واختفيا تماما بعد الاتصال، حيث يقوم بالرد على الهاتف شخص آخر يقول الرقم خاطئ.
ومن جانبه قال دايون نيسنبوم – رئيس المكتب المعني بتغطية أخبار القدس والشرق الأوسط لشركة ماكلاتشي الإعلامية الأمريكية–: "تلقيت هذا الفيلم عن طريق البريد الإلكتروني في أثناء وجودي بسوريا الشهر الماضي"، مشيرا إلى أن السوريين كانوا يتحدثون عن الفيلم ويقولون إنه لعملية قتل بسبب الشرف قامت بها جماعة درزية جنوب سوريا.
ورأت "جورزاليم بوست" أن فتح وحماس يشنان ضد بعضهما البعض حملة تهدف إلى تقويض مصداقية كل منهما الأخرى في إطار صراعهما السياسي الذي يطلق عليه الشارع الفلسطيني حرب "فتحاس"
وفي الأسبوع الماضي، ادعت فتح أن قواتها الأمنية في بيت لحم بالضفة الغربية أحبطت محاولة شن هجوم بالصواريخ في القدس من قبل عناصر حمساوية. لكنها عادت في وقت لاحق واعترفت بأن "الصواريخ" كانت مجرد أسطوانات قديمة يلعب بها الأطفال الفلسطينيين، كما أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الصحيفة أن تلك الاسطوانات كانت غير صالحة للاستخدام.
وتتبادل الحركتان الاتهامات والهجمات اللفظية عبر الصحف والقنوات والفضائيات الفلسطينية منذ سيطرة حماس على قطاع غزة، إلا أن حدة هذه الهجمات خفت كثيرًا منذ بداية شهر رمضان المبارك، كما يلحظ المراقبون.