هبة غضب لأجل غزة
نقف اليوم وقفة غضب ونحن على مفترق الطريق فى لحظات حاسمة فى تاريخ الإسلام والمسلمين لنصرة إخواننا المظلومين المقهورين هناك وإبداء واجب النصرة لهم لقول ربنا ( وإن استنصروكم فى الدين فعليكم النصر ) وقول ربنا ( والذين آمنو وهاجروا وجاهدو فى سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا , لهم مغفرة ورزق كريم )
ولى ثلاث كلمات , ماذا يحث ؟ , ولماذا يحدث ؟ , وماهو واجبنا فى هذه المعركة الفاصلة ( معركة الفرقان ) التى هى بحق فاصلة فى تاريخ الأمة العربية والإسلامية كما كانت غزوة بدر والقادسية وحطين
ماذا يحدث ؟
فالعدو الصهيونى – كعهد اليهود الملاعين - يعيث فى الأرض فسادا ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا ) فيذبحون الأطفال والنساء والشيوخ والشباب على مرأى ومسمع من العالم وحتى الشجر والجحر لم يسلما من تدميرهم فقد دمروا المدارس والمؤسسات ورياض الأطفال والجامعات وحتى المساجد وحرقوا المصاحف , عليهم لعنة الله
ولماذا يحدث ؟ لأنهم أرادوا أن يوصلوا لنا رسالة
– أن جيش العدو جيش لايهزم ويملك إمكانيات خطيرة للدمار الشامل وأن يده تطال كل شئ فى أى مكان وعليكم ألا تتحدوه وأبرموا معه اتفاقيات مهينة للذل والعار وإلا سيكون مصيركم الدمار والهلاك حتى يزرع الخوف والإستسلام فى قلوب المسلمين وعلى المقاومة أن ترفع الراية البيضاء
أما الصمود الأسطورى الذى أبدته المقاومة حتى الآن فيرسل رسالة
أيها الشعوب نحن خط الدفاع الأول عنكم فعليكم التخلص من الوهن الذى أصابكم وكان سببا فى هزيمتكم وهو حب الدنيا وكراهية الموت كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقتدو بنا ولن يتركم ربكم أعمالكم وإن الدماء التى سالت فى غزة يجب أن تحركنا وتوقظ الإيمان وتحيى فريضة الجهاد فقد وصل عدد الشهداء حتى الآن 700 شهيدا وأكثر من 3400 جريحا كان آخرهم استشهاد الدكتور نزار ريان العالم الربانى المجاهد الحافظ لكتاب الله المحقق فى أحاديث رسول الله وشهداء مدرسة الفاخورة التابعة للأنروا ( منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ) حيث ارتقى نحو 40 شهيدة و40 جريحة من النساء والأطفال
والآن ماهو واجبنا ؟
1 – الضغط على الحكام لفتح معبر رفح بصورة دائمة من خلال الوقفات والمظاهرات والوعى لما يحدث لأن حكامنا ليسوا – كما يقال متواطئون – ولكنهم مشتركون ومتورطون فى هذه الجريمة الشنعاء , معبر رفح المتنفس الوحيد لإخواننا فى غزة ومن يقول أن معبر رفح مخصص للأفراد ولايستوعب الشاحنات فهو كاذب , ومن يقول أن فتحه بصورة دائمة يؤدى لفصل الضفة عن غزة فهو كذاب أشر لأن الفلسطينيين أوعى من ذلك , ومن يقول أن هناك اتفاق دولى فهو منافق كذاب لأن مصر ليست طرفا فى هذه الإتفاقية – كلها حجج واهية لضرب المقاومة
2 – الجهاد بالمال ( وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ) أقول للأغنياء منكم أليس قدوتكم عثمان بن عفان؟ الذى تبرع بقافلة كامله للجهاد فى سبيل الله , ولمتوسطى الدخل فيكم أليس قدوتكم أبو بكر ؟ الذى تبرع بكل ماله وعمر الذى تبرع بنصف ماله , وحتى الفقراء منكم أليس منكم من قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم ( رب درهم سبق ألف درهم ) ؟
3 – الدعاء
فهو مخ العبادة وبخاصة فى قيام الليل وفى الثلث الأخير ( إن تهلك هذه العصابة لاتعبد فى الأرض )
4 – مقاطعة كل البضائع الصهيونية والأمريكية
5 – الضغط على النظام لوقف تصدير الغاز والبترول للعدو الصهيونى فهو يزود بهما الطائرات والدبابات والبارجات وآلات الدمار لقتل اخواننا وطرد السفير الصهيونى من مصر أرض الكنانة وقطع العلاقات مع هذا العدو
عليكم أن تهبوا هبة واحدة لنصرة اخوانكم بكل الطرق والوسائل فالأمر جلل وخطير ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون )
د محمد يوسف
نقف اليوم وقفة غضب ونحن على مفترق الطريق فى لحظات حاسمة فى تاريخ الإسلام والمسلمين لنصرة إخواننا المظلومين المقهورين هناك وإبداء واجب النصرة لهم لقول ربنا ( وإن استنصروكم فى الدين فعليكم النصر ) وقول ربنا ( والذين آمنو وهاجروا وجاهدو فى سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك هم المؤمنون حقا , لهم مغفرة ورزق كريم )
ولى ثلاث كلمات , ماذا يحث ؟ , ولماذا يحدث ؟ , وماهو واجبنا فى هذه المعركة الفاصلة ( معركة الفرقان ) التى هى بحق فاصلة فى تاريخ الأمة العربية والإسلامية كما كانت غزوة بدر والقادسية وحطين
ماذا يحدث ؟
فالعدو الصهيونى – كعهد اليهود الملاعين - يعيث فى الأرض فسادا ( كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا ) فيذبحون الأطفال والنساء والشيوخ والشباب على مرأى ومسمع من العالم وحتى الشجر والجحر لم يسلما من تدميرهم فقد دمروا المدارس والمؤسسات ورياض الأطفال والجامعات وحتى المساجد وحرقوا المصاحف , عليهم لعنة الله
ولماذا يحدث ؟ لأنهم أرادوا أن يوصلوا لنا رسالة
– أن جيش العدو جيش لايهزم ويملك إمكانيات خطيرة للدمار الشامل وأن يده تطال كل شئ فى أى مكان وعليكم ألا تتحدوه وأبرموا معه اتفاقيات مهينة للذل والعار وإلا سيكون مصيركم الدمار والهلاك حتى يزرع الخوف والإستسلام فى قلوب المسلمين وعلى المقاومة أن ترفع الراية البيضاء
أما الصمود الأسطورى الذى أبدته المقاومة حتى الآن فيرسل رسالة
أيها الشعوب نحن خط الدفاع الأول عنكم فعليكم التخلص من الوهن الذى أصابكم وكان سببا فى هزيمتكم وهو حب الدنيا وكراهية الموت كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقتدو بنا ولن يتركم ربكم أعمالكم وإن الدماء التى سالت فى غزة يجب أن تحركنا وتوقظ الإيمان وتحيى فريضة الجهاد فقد وصل عدد الشهداء حتى الآن 700 شهيدا وأكثر من 3400 جريحا كان آخرهم استشهاد الدكتور نزار ريان العالم الربانى المجاهد الحافظ لكتاب الله المحقق فى أحاديث رسول الله وشهداء مدرسة الفاخورة التابعة للأنروا ( منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ) حيث ارتقى نحو 40 شهيدة و40 جريحة من النساء والأطفال
والآن ماهو واجبنا ؟
1 – الضغط على الحكام لفتح معبر رفح بصورة دائمة من خلال الوقفات والمظاهرات والوعى لما يحدث لأن حكامنا ليسوا – كما يقال متواطئون – ولكنهم مشتركون ومتورطون فى هذه الجريمة الشنعاء , معبر رفح المتنفس الوحيد لإخواننا فى غزة ومن يقول أن معبر رفح مخصص للأفراد ولايستوعب الشاحنات فهو كاذب , ومن يقول أن فتحه بصورة دائمة يؤدى لفصل الضفة عن غزة فهو كذاب أشر لأن الفلسطينيين أوعى من ذلك , ومن يقول أن هناك اتفاق دولى فهو منافق كذاب لأن مصر ليست طرفا فى هذه الإتفاقية – كلها حجج واهية لضرب المقاومة
2 – الجهاد بالمال ( وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم ) أقول للأغنياء منكم أليس قدوتكم عثمان بن عفان؟ الذى تبرع بقافلة كامله للجهاد فى سبيل الله , ولمتوسطى الدخل فيكم أليس قدوتكم أبو بكر ؟ الذى تبرع بكل ماله وعمر الذى تبرع بنصف ماله , وحتى الفقراء منكم أليس منكم من قال عنه النبى صلى الله عليه وسلم ( رب درهم سبق ألف درهم ) ؟
3 – الدعاء
فهو مخ العبادة وبخاصة فى قيام الليل وفى الثلث الأخير ( إن تهلك هذه العصابة لاتعبد فى الأرض )
4 – مقاطعة كل البضائع الصهيونية والأمريكية
5 – الضغط على النظام لوقف تصدير الغاز والبترول للعدو الصهيونى فهو يزود بهما الطائرات والدبابات والبارجات وآلات الدمار لقتل اخواننا وطرد السفير الصهيونى من مصر أرض الكنانة وقطع العلاقات مع هذا العدو
عليكم أن تهبوا هبة واحدة لنصرة اخوانكم بكل الطرق والوسائل فالأمر جلل وخطير ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون )
د محمد يوسف