اسلام شهوان الناطق باسم القوة
التنفيذية
إعلان حالة التأهب في غزة بعد اعتبار الصهاينة والأمريكان القطاع "كياناً معادياً"
أبلغ المتحدث باسم "القوة التنفيذية"، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال أن الأجهزة الأمنية والقادة السياسيين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتخذوا أعلى درجات الحيطة والاستعداد لمواجهة ما بعد الإعلان رسمياً على اعتبار قطاع غزة "كيانا معاديا"، ومباشرة الحرب العلنية ضد "حماس" وقطاع غزة.
وأوضح إسلام شهوان، المتحدث باسم القوة التنفيذية، لـ "قدس برس" أن كل القيادات السياسية أخذت حذرها، وأن الأجهزة الأمنية على أتم الاستعداد لمواجهة أي مستجد عسكري على أرض الميدان، واستبعد أن تقدم قوات الاحتلال على تنفيذ اجتياح عسكري موسع على قطاع غزة، ورجح أن تركز على عمليات قصف لبعض المنازل والمواقع لاغتيال شخصيات سياسية محددة أو اختطافها، على حد تعبيره.
وكان الكيان الصهيوني قد أعلن أنه يعتبر قطاع غزة "كيانا معاديا"، مما يعني استهدافه عسكرياً، ولقي هذا الموقف مساندة من وزير الخارجية الأمريكية غونداليزا رايس التي استخدمت الوصف ذاته تجاه حركة "حماس".
هناك تعليق واحد:
أخى مارو لاأعرف تعليقك أين ذهب ربما حذف عن طريق الخطأ لكنى قرأته
وأود أن أقول انشاء الله المقاومه فى ظروف أحسن ويمكنها أن تسدد ضربات كبيره للاحتلال ان شاء الله
إرسال تعليق